حقق الميزان التجاري الجزائري فائضا تجاريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2008 بلغ 18.6 مليار دولار مقابل 13.19 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2007 بزيادة 5.41 مليار دولار أو ما نسبتها 40.92%.
وأظهرت الإحصاءات التي أوردها الديوان الوطني للإحصاء التابع للجمارك الجزائرية أن قيمة الصادرات بلغت 32.8 مليار دولار مرتفعة بنسبته 36.67% عن العام الماضي، فيما بلغت قيمة الواردات 14.2 مليار دولار بزيادة قدرها 31.48%.
واستحوذت الصادرات الجزائرية من المحروقات على حصة الأسد من مجمل الصادرات، حيث بلغت 32.1 مليار دولار من إجمالي قيمة الصادرات بنسبة 97.87%، أما الصادرات خارج المحروقات فظلت هامشية بنسبة 2.13% فقط من إجمالي حجم الصادرات الكلية، أو ما قيمته 700 مليون دولار مسجلة مع ذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة بسنوات سابقة كان هذا الرقم يسجل خلال 12 شهرا بدل خمس أشهر فقط مما قد يرفع حجم الصادرات خارج المحروقات في نهاية عام 2008 إلى نحو مليار ونصف دولار، وهذا يمثل مؤشر إيجابي رغم تواضع.
وذكرت الاحصاءات التي تداولتها وكالات الأنباء أن الجزائر حققت خلال عام 2007 فائضاً تجارياً قيمته 32.08 مليار دولار.
وفي وقت سابق، أعلن عبد القادر مساهل، الوزير الجزائرى المكلف بالشوون المغاربية والأفريقية أن المملكة المغربية هى الشريك التجارى الأول للجزائر على المستوى الأفريقى، مشيراً إلى أن حجم التبادلات التجارية بين البلدين وصل العام الماضى إلى 570 مليون دولار.