منتدى عبدالحميد بن باديس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عبدالحميد بن باديس للتربية و التعليم

موقع تعليمي تربوي يقدم خدمات للمستوى الابتدائي ,المتوسط و الثانوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا

 

 العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجزائري
مديــــر المنتـــــدى
مديــــر المنتـــــدى
الجزائري


عدد الرسائل : 1118
العمر : 54
الموقع : www.infonet.highforum.net
االمديـــنة : العطاف
الولايـــة : عين الدفلة
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب Empty
مُساهمةموضوع: العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب   العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب I_icon_minitimeالأحد 14 سبتمبر - 14:14

مدفيديف.. الحرب في القوقاز شبيهة بأحداث 11 سبتمبر في أمريكا


العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب


العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب Ph_10_10


يبدو أن المواجهة الحالية بين موسكو وواشنطن حول العدوان الجورجي على إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا تنبئ بتغيير النظام العالمي الحالي، الذي سيطرت عليه الهيمنة الأمريكية لمدة 17 سنة، في مؤشر لفشل أسلوب تعامل واشنطن الأحادي مع القضايا الدولية، حيث ذهب بعض المفكرين إلى القول أن النظام العالمي يسير نحو نظام متعدد الأقطاب
حرب الخليج الثانية والنظام العالمي أحادي القطبيةبانهيار الإتحاد السوفييتي عام 1991، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عن ميلاد نظام عالمي ذو قطبية أحادية وذلك بعد حرب الخليج الثانية التي هدفت إلى تحرير الكويت وطرد القوات العراقية منها بعدما عملت الإدارة الأمريكية على إنشاء تحالف ل 38 دولة ضد العراق والضغط على هيئة الأمم المتحدة لاستصدار لائحة تخول لها التدخل في الحرب وتصدي الهجوم العراقي، وكان النظام العالمي الجديد الذي تحدث عنه بوش الأب الأسلوب الأكثر دبلوماسية في إيصال رسالة إلى الجميع فحواها أن واشنطن أصبحت القائد الأوحد والقوة العظمى المنفردة التي يتوجب التوجه إليها وطلب إذنها في أية مسألة وفي كل قضية دولية، وتحول العالم بذلك إلى ساحة تحكمها قوة عظمى وحيدة هي الولايات المتحدة.تكريس الهيمنة الأمريكية في ظل صمت الحكومات الأوروبية والعربية والأسيويةوكرست الولايات المتحدة الأمريكية سياسة الهيمنة والسيطرة العالمية طوال ال 17 سنة الماضية وقد تواصل امتداد الهيمنة الأمريكية بأسلوب أرادت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على تذكير بقية العالم في كل مرحلة بوجوده، فمن الحرب ضد يوغسلافيا السابقة في نهاية التسعينيات إلى العمل على نقل عدد متزايد من الدول الناشئة، بعد تفكك الإتحاد السوفيتي إلى منظومتي الناتو والإتحاد الأوروبي إلى السيطرة على قرارات معظم المؤسسات والمنظمات الدولية.واستخدام القوة بداية بتدخلها في الصومال في بداية سنة 1993 ثم في البوسنة سنة 1996 لتصل إلى ذروة السيطرة العالمية عقب تفجيرات 11 سبتمبر 2001 التي منحتها الشرعية الدولية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول في ظل صمت رهيب من طرف الحكومات الأوروبية والعربية والأسيوية على حد سواء تحت ذريعة محاربة الإرهاب المهدد للأمن القومي الأمريكي، فاستخدمت القوة العسكرية في أفغانستان في أكتوبر 2001 ، لتعلن بعدها الحرب على العراق في مارس 2003 بحجة ديكتاتورية الرئيس المخلوع "صدام حسين" وعلاقة بزعيم تنظيم "القاعدة " "أسامة بن لادن" وامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ليعود رفض عدد من الدول مرة ثانية للرؤية الأمريكية وسياساتها على الساحة الدولية، فرغم الجهود الحثيثة التي بذلتها واشنطن للحصول على دعم روسيا وفرنسا في مجلس الأمن لغزو العراق، فقد كان موقفهما ثابتاً طلب واشنطن يتعارض مع الشرعية الدولية، لهذا اضطرت الولايات المتحدة إلى شن الحرب دون تفويض أممي، فالعقد الأخير من القرن الماضي شهد توسعاً كبيراً في العالم باتجاه الرؤية الأمريكية لتثبيت النظام العالمي المزعوم. وتمادت السياسة الأمريكية في تكريس هيمنها على المسرح الدولي من خلال إعلانها عن رغبتها في إنشاء نظام الدرع الصاروخي في أوروبا الشرقية وتمكنت بالفعل إلى توقيع اتفاقية إنجاز جزء من هذا النظام، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدا مباشرا لمصالحها التي أكدت رفضها لمثل تلك التحركات مهددة باتخاذ إجراءات مناسبة لمواجهتها.
الهجوم على جورجيا مؤشر لتوجه العالم إلى نظام متعدد الأقطابوالواقع يظهر أنه كما كانت حرب الخليج الثانية مؤشرا على نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي، جاء المؤشر الجديد على توجه العالم إلى نظام مختلف تماماً، فالتشجيع الأمريكي للحكومة الجورجية على التدخل لتدمير جمهورية أوسيتيا الجنوبية التي تتواجد فيها قوات حفظ سلام روسية كان الدافع إلى روسيا كي تتدخل لطرد الجورجيين في رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مفادها أن زمن الهيمنة الأمريكية قد ولى، ثم جاء التهديد الذي وجهته روسيا إلى بولندا بعد قبولها نصب عناصر الدرع الصاروخية على أراضيها، كما أرسلت القوات الروسية باخرة إلى مرفأ طرطوس بسوريا قصد إعادة تأهيله ليكون جاهزا لأي غرض عسكري حسب ما أكده مسؤول روسي رفيع المستوى بحيث ستقيم البحرية الروسية أول قاعدة دائمة لها في ميناء طرطوس على البحر المتوسط، وأكد ذات المسؤول أن روسيا تسعى لاسترجاع أمجاد الاتحاد السوفييتي ومكانته الإستراتيجية بين دول أوروبا الشرقية وقارة آسيا.
وقد شبه الرئيس الروسي "ديمتيري ميدفيدف" الهجوم على جورجيا في الثامن من شهر أوت المنصرم بأحداث 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت بمثابة نقطة تحول في النظام العالمي، داعيا إلى إنشاء نظام امن جديد في العالم على سبيل الاحتياط للحماية من الأعمال العدوانية من جانب أنظمة كنظام سآكاشفيلي، وقال مدفيديف أن الأمن في العالم المعاصر يقضي بالتدخل الحازم من قبل جميع القوى البناءة"، مضيفا أن الحرب في جورجيا ذهبت بالأوهام الأخيرة بشأن فاعلية نظام الأمن العالمي.فكل هذه المعطيات وتتابع الأحداث على المسرح الدولي يدفع إلى التساؤل عما إذا كان الوضع العالمي الحالي ينبئ بحرب باردة جديدة بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، أو أن النظام الدولي يسير نحو نظام متعدد الأقطاب لاسيما بعد نمو الاتحاد الأوروبي وانتعاشه اقتصادية إلى درجة انه يسير نحو الدستور الأوروبي الموحد، وظهور الصين كقطب أسيوي يلعب دور الوسيط في العديد من القضايا السياسية لدى دول الجوار في القارة الأسيوية.



نقلا عن الفجر ليوم 14/09/2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://attaf.yoo7.com
 
العالم يسير نحو نظام دولي متعدد الأقطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عبدالحميد بن باديس للتربية و التعليم :: المنتـــــــــــــدات العــــــــــامة :: الاحــداث و الاخبار المحلية و الدوليـــة-
انتقل الى: